matrex
عدد الرسائل : 52 العمر : 32 قَنآنَكـ المٌفضَل : ???????????? طُمُوحَكـ : ????????????? اللـّـقـبِ : matrex وَضيفَتُكـ : تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: اسم التفضيل الإثنين يونيو 02, 2008 12:37 pm | |
| أولاً : مَفهومُهُ : صيغةٌ على وزنِ ، أَفْعَل وفُعْلى ، تَدُلُّ على أنَّ شيئاً قد زاد على آخر في صفةٍ اشتركا فيها. وقد يكونُ التفضيلُ بَيْنَ شيئين في صفتين مُختلفتين ، وعندئذٍ يُقْصَدُ أنَّ أَحَدَ الشيئين قد زادَ في صفتِهِ الخاصّةِ ، عن الشيءِ الآخر في صفتِهِ الخاصةِ . فمن أمثلةِ التفضيل بين شيئين مشتركين في صفةٍ واحدةٍ : أريحا أقدَمُ من عَمّانَ . النّخْلُ في العراقِ أَكْثَرُ منهُ في الحجازِ . الطائرةُ النفّاثَةُ أَسْرَعُ من الطائرةِ العاديةِ . سُعادُ أَكْبَرُ أخواتِها . فهي البنتُ الكُبْرى . فلفظةُ (أقدمُ) في الجملةِ الأولى ، دَلّتْ على أنّ أريحا تَزيدُ في قِدَمِها عن عَمان ، مع أنَّ المدينتين تشتركان في صِفَةِ القِدَمِ . ودلتْ (أكثرُ) في الجملةِ الثانيةِ ، على أنَّ شَجَرَ النخيلِ في العراقِ ، يزيدُ في كَمِّهِ عن نظيرِهِ في الحجازِ ، وقد اشتركا في صفةٍ واحدةٍ هي الكَثْرَةُ . وأفادتْ لفظةُ (أسرعُ) في الثالثةِ أن الطائرةَ النفاثةَ تزيدُ في سرعتِها عن الطائرةِ العاديةِ . وأنهما تشتركان في صفةٍ واحدةٍ هي السُّرْعَةُ . وفي الجملةِ الرابعةِ ، دلتْ كلمةُ – أكبرُ – أنّ سعادَ شاركتْ أخواتِها في سِني العُمْرِ ، غير أنها زادتْ عليهن فيه ، وكذلك كلمةُ (الكُبرى) . ومن أمثلةِ التفضيلِ بين شيئين في صفتين مختلفتين قولنا : الليمونُ أَحْمَضُ من البُرتُقالِ .ثانياً : وزنُ اسمِ التفضيلِ : للدلالةِ على التفضيلِ ، هنالك وزنٌ خاصٌ ، هو أَفْعَلُ الذي مؤنثهُ فُعْلى : أَفْضل - فُضْلى وأَصْغَر - صُغْرى . ويُلاحظ أن صيغة (أفعل) مُشتركةٌ بين اسمِ التفضيلِ ، وبين الفعلِ الماضي المزيد بالهمزةِ , وقد تختلفُ حركةُ آخرِ اسمِ التفضيلِ ، عن حركةِ آخرِ الفعلِ الماضي المزيد بالهمزةِ في بعضِ الحالاتِ . ولكنْ في حالاتٍ أخرى قد يتشابهان في الوزنِ وحَرَكَةِ الآخِرِ أيضاً ، ويُفَرَّقُ بينهما عِنْدَئِذٍ من خلالِ المعنى المفهومِ من سياقِ الجملةِ . فإذا قلنا : رَكِبْتُ طائرةً أسرعَ من الصّوتِ . و أُحِبُّ الشِّعْرَ أكثرَ من القصةِ . وقلنا : أسْرَعَ المتسابِقُ عِنْدَ خَطِّ النهايةِ . و أكْثَرَ السائِقُ من استعمالِ الكوابحِ . رأينا أن (أسْرَعَ وأكْثَرَ) قد تطابقا في اللفظِ والحركةِ في الجملِ الأربعِ , وكانا في الجملتين الأوليين اسم تفضيلٍ , وكانا في الأخيرتين فعلين ماضيين ثالثاً : شروطُ صَوْغِ اسمِ التفضيلِ : يُشْتَرَطُ في الفعلِ الذي يُرادُ بناءُ اسمِ التفضيلِ منه على وَزْنِ أَفْعَل وفُعْلى ، أن يكونَ : فِعْلاً ثلاثياً ، مثبتاً – غيرَ منفيٍ- ، مُتَصَرِّفاً – غيرِ جامدٍ - ، معلوماً – غيرَ مجهولٍ فاعِلُهُ - ، قابلاً للمفاضَلَةِ، ليْسَ الوصفُ منه على وزنِ أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، في الدلالةِ على لونٍ ، أو حِلْيَةٍ – زينةٍ – ، أو على عَيْبٍ حِسّيْ ظاهِرٍ . لذا فلا يُصاغ اسمُ التفضيلِ ، لا بصورةٍ مُباشِرَةٍ ولا غيرِ مُباشِرَةٍ ، من الفعلِ الجامِدِ (مثل ليس وبئس ونعم) ، ولا من الفعلِ غيرِ الدالِّ على المفاضَلَةِ ، مثل : ماتَ ، ونامَ وفَنِيَ وغَرِقَ وَعِميَ . أما الأفعالُ التي لم تَسْتَوفِ شروطَ صياغةِ اسمِ التفضيلِ منها بطريقةٍ مباشرةٍ ، فإنّ بالإمكان صياغةَ اسمِ التفضيلِ منها ، بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ . وذلك عن طريقِ استعمالِ ألفاظٍ مستوفيةٍ شورطَ الصياغةِ ، موافقةٍ في معناها الأفعالَ غيرَ المتسوفيةِ ، مثل : أشَدّ وأكْثَرُ ، وأحْسَنُ وأَسْوَأ ، وأَجْمَل وأَقْبَحِ ، وأَكْبَر وأَقَلْ ، وأعلى وأدنى . وغيرها من الألفاظِ التي تُلائِمُ المفاضلةَ ، ثم نأتي بعد هذهِ الألفاظِ بمصدرِ الفعلِ غيرِ المستوفي شروطَ التفضيلِ منصوباً على التمييزِ . ولتطبيقِ هذه القاعدةِ ، في صياغةِ اسمِ التفضيلِ بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ من الأفعالِ التي لم تستوفِ الشروطَ السابقةَ ، نتناولُ الأفعالَ الرُباعيةَ : أكرمَ وامْتَنَعَ ، واتّبَعَ . وبعدها نأخذُ الأفعالَ : سَوِد ، وعرَج ، وكَحِلَ ، والدالةَ بالترتيبِ على لونٍ وعيبٍ وزينةٍ ، والتي الصفةُ منها على وزنِ أفعل الذي مؤنثهُ فعلاء . فإننا نصوغُ اسمَ التفضيلِ من هذهِ الأفعالِ بالطريقةِ غيرِ المباشرةِ الموصوفةِ سابقاً . فنقول : خليلٌ أشدُّ كَرَماً من سَعْدٍ سعدٌ أقلُّ كَرَماً من خليلٍ الشاعِرُ المُلْتَزِمُ أكثرُ الناسِ امتناعاً عن الكتابةِ في مجالِ التَّكَسُّبِ الحقُّ أولى اتباعاً من الباطل دخانُ الحَطَبِ أقلُّ سواداً من دُخانِ الديزلِ دخانُ الديزلِ أشدُّ سواداً من دُخانِ الحَطَبِرِجلُ المصابِ اليُسرى أقلُّ عَرَجاً من اليُمنى رِجلُهُ اليُمنى أظْهَرُ عَرَجاً من اليُسرى عينا الفتاةِ أَخَفُّ كَحُلَ من الأمسِ عينا الفتاةِ أوْضَحُ كُحلاً من عَينيّ أُخْتِها ولابدّ من التذكيرِ أنّ الأفعالَ الدالةَ على الألوانِ والزينةِ والعيوبِ الحِسّيةِ الظاهرةِ على وزنِ أفعل الذي مؤنثه فعلاء - لا يُصاغُ من مصادرها اسم التفضيل مباشرة .أما إذا كانت الدلالةُ معنويةً على اللونِ أو العيوبِ ، كأن تكونُ الدلالةُ نفسيةً ، فيجوزُ صياغةُ اسمِ التفضيلِ منها مُباشرةً مثل : هو أبْلَهُ من صديقِهِ وأحْمَقُ من جارِهِ وأرعَنُ منههورابعاً : الحالاتُ التي يأتي عليها اسمُ التفضيل : يأتي اسمُ التفضيل على ثلاثِ حالاتٍ : 1- مجرداً من (أل) والإضافةِ2- مُقْتَرِناً ب (أل ) 3- مُضافاً . 1- عندما يكونُ مُجرداً (خالياً) من أل والإضافةِ ، مثل : الصدقُ أجدى من الكِذبِ . الأذنان أصْدَقُ من العينين . والأذنُ أصدق من العينِ الدرّاجاتُ الناريةُ أسْرَعُ من الهوائيةِ الزرافاتُ أطولُ من الأيائلِ الجَمَلُ أصْبَرُ من غيرهِ على العَطَشِ الجملان أصبرُ من غيرِهِما على العَطَشِ الجِمالُ أَصْبَرُ من غيرها على العطشِ النوقُ أصْبَرُ من غيرهِنّ على العطشِ في هذه الحالة – التجرد من أل والإضافة – : يُلازِمُ اسمُ التفضيلِ الإفرادَ والتذكيرَ ، فيكونُ بصيغةٍ واحدةٍ في كلِّ استعمالاته ، وإنْ كانَ مُسْنداً إلى مؤنثٍ أو مثنى أو جمعٍ فهو يُلازمُ هذه الحالةَ "الأفرادَ والتذكيرَ" . وفي هذه الحالةِ أيضاً لا بُدّ من دخولِ (مِن) على المُفَضّلِ عليه – المَفضولِ – وقد تُحْذَفُ (مِن) والمُفَضَّلُ عليه ، إن وُجِدَ دليلٌ يَدُلُ عليهما ، مثل قولِهِ تعالى "والآخرةٌ خَيْرٌ وأبقى أي "والآخرة خَيرٌ من الحياةِ الدنيا ، وأبقى منها . وقد اجتمع الحذفُ والإثباتُ في قوله تعالى " أنا أكْثَرُ منك مالاً وأعَزُّ نَفَراً " أي أعزُّ نفراً منك أبيضُ سريرةً من الآخرين وأسودُ ضميراً منهم | |
|
ameen migdadi
عدد الرسائل : 77 العمر : 33 قَنآنَكـ المٌفضَل : لا احد طُمُوحَكـ : بعدني بفكر؟ اللـّـقـبِ : ما عندي تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: رد: اسم التفضيل الثلاثاء يونيو 03, 2008 11:21 am | |
| | |
|